الأمصال أو اللقاحات سواء داخل مصر أو بره مصر، لسة في مرحلة التجارب قبل الإكلينيكية، يعني لسة بتتجرب على الحيوانات
التصحيح
من
ليس صحيحًا، أن كل اللقاحات والأمصال الخاصة بفيروس كورونا، ماتزال يتم تجربتها على الحيوانات، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقييم لها، أن 18 لقاحًا محتملاً لفيروس كورونا دخل مرحلة التجارب السريرية على البشر.

تصريح د.جيهان العسال جاء خلال مداخلة هاتفية مع أخبار_TeN.


❓ كم عدد اللقاحات التي يتم العمل عليها حاليًا حول العالم؟
🔹 حتى 2 يوليو الجاري، وفقًا لقوائم منظمة الصحة العالمية، هناك 147 لقاحًا محتملاً لفيروس كورونا حاليًا يتم تطويرهم حول العالم، منهم 18 لقاح محتملاً دخل مرحلة التجارب السريرية، و129 لقاحًا محتملاً في مرحلة التجارب قبل السريرية.


❓ ما هي أبرز اللقاحات التي يجري العمل على تطويرها حاليًا؟
🔶 لقاح "ايه زد دي 1222:
🔹 الأقوى ضد كورونا، حيث تطوره جامعة أكسفورد، وهو الأول الذي يدخل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ما يعني استخدامه في اختبارات واسعة النطاق على كثير من الأشخاص لتحديد فعاليته وسلامته، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

🔶 لقاح "بي إن تي162 بي1":
🔹 تطوره شركتا يونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية، وحقق نتائج أولية إيجابية، خلال التجربة السريرية للمرحلة الأولى والثانية، حيث طوّر24 من أصل 45 مشاركًا أجسامًا مضادة للفيروس التاجي بعد تلقي حقنتين من اللقاح، لكن لم تتم مراجعة النتائج حتى الآن، وفقا لما ذكره موقع politico.

🔶 لقاح إينو-480 :
🔹 أعلنت شركة إينوفيو الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، عن نتائج مشجعة لاختبارات على لقاح تجريبي أطلق عليه إينو-480، استخدم على 40 متطوعًا، حرك جهاز المناعة لدى 94 % ممن أنهوا المرحلة الأولى من التجربة السريرية.


🔶 لقاح mRNA أو RNA:
🔹 تطوره شركة الأدوية مودرنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أول من توصل إلى لقاح يتم فيه إجراء التجارب السريرية على البشر، ويتكون اللقاح من تخليق أحماض نووية تدعى RNA أو mRNA، يتم هندستها جينيا في المعامل المخبرية.
🔹 وظيفة هذه المادة الجينية، التي تسمى الحمض النووي الريبوزي RNA أو الحمض النووي الريبوزي الرسول mRNA، هي في الأساس رموز جينية ووظيفتها تكمن في توجيه الخلايا الحية لبناء البروتين داخلها.


🔶 اللقاح الصيني:
🔹 يطوّره معهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لشركة "ساينوفارما" الصينية، حيث تم الانتهاء من نتائج المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية.
🔹 أظهرت النتائج أن اللقاح كان آمنا ولم يسبب أي رد فعل سلبي خطير، ونجح في تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى جميع المشاركين في التجارب السريرية بعد تلقيهم جرعتين في غضون 28 يوما.


❓ كيف يتم تصنيع اللقاحات؟
🔶 اللقاحات الحية:
🔹 تستخدم اللقاحات الحية شكلًا ضعيفًا واهِنًا من أشكال الجرثومة المُسببة للمرض؛ يُحفِّز هذا النوع من اللقاحات الجسمَ على تكوين استجابة مناعية دون الإصابة بالمرض، ويعني مصطلح "واهن" أن قدرة اللقاح على التسبب بالمرض قد تم تخفيضها.
🔹 تُستخدَم اللقاحات الحية للوقاية من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والجدري والحماق، ونتيجة لذلك، فإن البنية التحتية اللازمة لتطوير هذه الأنواع من اللقاحات موجودة وقائمة.
🔹 لكن غالبًا ما تحتاج اللقاحات الفيروسية الحية إلى اختبارات سلامة واسعة النطاق، إذ يمكن أن تنتقل بعض الفيروسات الحية إلى شخص ليس لديه مناعة، ويدعوا هذا الأمر للقلق بالنسبة للمصابين بضعف في جهاز المناعة.

🔶 اللقاحات المعطَّلة :
🔹 تَستخدم اللقاحات المعطلة شكلًا مقتولًا معطلًا من أشكال الجرثومة المسببة للمرض، يُحفِّز هذا النوع من اللقاحات الجسمَ على تكوين استجابة مناعية دون الإصابة بالعدوى، وتُستخدم اللقاحات المعطلة للوقاية من الإنفلونزا والتهاب الكبد A وداء الكلَب.
🔹 لكن قد لا تُوفر اللقاحات المعطلة وقاية قوية كتلك التي توفرها اللقاحات الحية. في كثير من الأحيان، يتطلب هذا النوع من اللقاحات جرعاتٍ متعددةً متبوعةً بجرعاتٍ معزِّزة لتوفير مناعة طويلة الأمد. وقد يتطلب إنتاج هذه الأنواع من اللقاحات التعامل مع كميات كبيرة من الفيروس المعدي.

🔶 اللقاحات المهندَسة وراثيا:
🔹 يستخدم هذا النوع من اللقاحات نمطًا معدَّلًا وراثيًا من حمض الريبونيوكليك أو حمض الديوكسي ريبونيوكليك الذي يحتوي على تعليمات عمل نسخ من البروتين S. تحفز هذه النسخ حدوث استجابة مناعية للفيروس في الجسم. من خلال هذه الطريقة، لا يضطر العلماء إلى التعامل مع الفيروسات المعدية نفسها. وتجدر الإشارة إلى أن اللقاحات المهندَسة وراثيًا خاضعة للبحث حاليًا، ولم يتم ترخيص أي منها للاستخدام البشري.


❓ ما هي التجارب السريرية؟
🔹 التجارب السريرية هي دراسات لأبحاث تُجرى على متطوعين، وتقوم هذه الأبحاث بدراسة إن كان استخدام علاج.
🔹 جديد آمناً و مدى فعالية ذلك العلاج، وقد تختبر التجارب السريرية طرق جديدة لإيجاد أو منع مرضاً ما، وقد أدت.
🔹هذه الدراسات إلى إيجاد طرق عديدة لمنع أو تشخيص أو علاج السرطان مثلاً.


❓ ما هي خطوات إنتاج اللقاحات؟
🔶 المرحلة الأولى:
🔹الفهم الأساسي للفيروس: يحدد العلماء أولا البروتينات والسكريات على سطح الفيروس أو الخلايا المصابة، ثم يدرسون إمكانية استخدامها لإنتاج استجابة مناعية.

🔶 المرحلة الثانية:
🔹اللقاح المرشح : ويتضمن هذا عزل الفيروس الحي قبل تعطيله أو إضعافه، ثم تحديد ما إذا كان هذا الفيروس المعدّل يُنتج مناعة لدى الناس.

🔶 المرحلة الثالثة:
🔹الاختبارات ما قبل السريرية: الاختبارات ما قبل السريرية، هي المرحلة الثالثة، وتجرى على الحيوانات لإعطاء فكرة عن الاستجابات لدى البشر. وتستخدم هذه الاختبارات أيضا لمعرفة مدى فعالية اللقاح في الوقاية من المرض.

🔶 المرحلة الرابعة:
🔹التجارب السريرية : الخطوة الرابعة هي التجارب السريرية أو الاختبار على البشر، وتمر بدورها بثلاث مراحل:وهي إجراء اختبار على بضع عشرات من المتطوعين الأصحاء، واختبار فعالية على مئات من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ثم اختبار على آلاف الأشخاص من أجل تحديد الفعالية والسلامة.

🔶 المرحلة الخامسة:
🔹الموافقات: نصل إلى مرحلة الموافقات التنظيمية، ويمكن تسريع هذه الخطوة في حال وجود موافقات سابقة على منتجات مماثلة. كما يمكن استخدام اللقاح قبل الترخيص النهائي في حال الطوارئ الصحية العامة.

🔶 المرحلة السادسة:
🔹الإنتاج : المرحلة الأخيرة هي الإنتاج، ولتحقيق إنتاج كميات كبيرة يجب توفّر البنية التحتية والموظفين والمعدات، كما هناك حاجة أيضاً إلى مراقبة الجودة.
نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة