الإفتاء: "التحفيل" على الزمالك مكروه شرعا ولا يجوز
التصحيح
من
نفت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية على "فيس بوك" فتوى نسبت لها عن إن "التلاسن والسخرية بين جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك" والمعروف بمصطلح"التحفيل" هو "مكروه شرعا".

نشر تلك الفتوى على عهدة دار الإفتاء موقع جريدة الوطن المصرية.



❓ الحكاية بدأت إزاي؟
🔹 بعد فوز نادي الأهلي بدرع الدوري العام للمرة 42 في تاريخه، بدأت موجة من السخرية المتبادلة بين جمهور الأهلي وجمهور نادي الزمالك. وكان الموجة من السخرية منصبة بشكل أكبر من جمهور الأهلي على جمهور الزمالك بعد هزيمة الأخير أمام فريق أسوان واللي تسبب في تتويح الأهلي بدرع الدوري.

🔹 بعض المواقع الإخباري زي الوطن واليوم السابع، اشتغلت على قصص من نوعية تحريم السخرية "التحفيل" على جمهور الزمالك تحت عبارة "القضاء على الشماتة".

🔹 حصلت المواقع الإلكترونية زي "الوطن" على تصريحات لبعض الشيوخ زي الشيخ عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اللي قال: "إن التحفيل الذي تقوم به بعض الجماهير، ويشمل سباب ولعان وإهانات، أمر منهي عنه، وغير جائز شرعًا، ولا يليق بالمصري وبالمسلم".

🔹 كمان الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء، قال إن السخرية المتبادلة بين جماهير الكرة أمر مكروه كراهة التحريم، أي إنه دون الحرام وفوق المكروه، وأن الرياضة أمر مباح، لكن شريطة عدم السخرية والاستهزاء بالأشخاص أو الكيانات أو الدول، فهذا أمر مخالف لما ينبغي أن يكون عليه المسلم.

🔹 اعتبر موقع جريدة الوطن أن تلك التصريحات فتوى يمكن الاعتماد عليها نظرا لقيمة المشايخ التي أوردت آراءهم في تقريرها، وعنونت التقرير ونسبته إلى الإفتاء في سقطة مهنية واضحة.

🔹 لكن دار الإفتاء النهاردة ردت على تقرير جريدة الوطن ونشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة للفتوى التي نشرها الوطن وعلقت عليها قائلة: "خبر كاذب".

🔹 رد دار الإفتاء دفع المواقع الإلكترونية اللي نشرت الخبر على لسانها وعلى رأسها موقع جريدة الوطن إلى تعديل الخبر ونسبه لعلماء الدين فقط وحذف أي نسب يعود لدار الإفتاء.

❓هل دي أول مرة ينشر فيها أخبار من النوع ده؟
◀️ الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر للفتوى، في شهر فبراير اللي فات قال في تصريحات لبرنامج رأى عام تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد :" إن التحفيل بين جماهير الكرة حرام شرعا؛ فهو يشعل الفتن داخل المجتمع".