حادثة صخرة الدويقة تسببت في موت 103 شخص غير المصابين
التصحيح
من
حادث سقوط صخرة الدويقة تسبب في مقتل 119 شخصًا، وليس 103 كما زعم "عبد المحسن سلامة". الصخرة التي سقطت في 6 سبتمبر 2008، أصابت أيضا 55 شخصًا، ودمرت أكثر من 166 منزلاً.

ورغم كده فإن 119 هو العدد الرسمي المعلن، ولكن أهالي المنطقة قالوا إن العدد أكبر من ذلك بكتير.

جاء تصريج عبد المحسن سلامة خلال لقاء على قناة Ten


❓إيه أسباب انهيار صخرة الدويقة؟
◀️ أحد الخبراء كان مكلفًا بعمل تقرير عام 1994 قال:
🔹 إن التكوين الجيولوجي للهضبة جعلها هشة في مناطق معينة.
🔹 حافة الجبل زاوية رأسية تؤدي إلى انفصال الكتل الصخرية. وهذا لأن حواف هضبة المقطم بأكملها كانت محاجر الحجر الجيري عبر قرون.
🔹 المفروض أن تكون الجوانب الصخرية المجاورة للمجتمعات السكنية مائلة بزاوية ثبوت الصخور‏.
🔹 زاد من هشاشة الصخرة تسرب مياه الصرف الصحي من مواسير وترانشات مساكن الإيواء المسماة بالتلاتات والتي أقامتها الحكومة فوق الصخرة في منطقة الدويقة.

◀️ مش بس كده ولكن كانت هناك شهادات للأهالي عن أسباب أخرى للنيابة:
🔹 تعاقد حي منشية ناصر مع مقاول عمل لمدة ثلاثة أشهر قبل الانهيار على تهذيب حواف الهضاب.
🔹 مدير الإسكان بالحي أعترف بأن الأعمال كانت تقع فوق منازل سبق أن أنذروا السكان بإخلائها ولكن السكان امتنعوا عن الإخلاء.
🔹 أنكر رئيس حي منشية ناصر أن الأعمال كانت بالهضبة المنهارة، معللًا أنها كانت على بعد 100 متر من الهضبة.


❓ كيف تصرفت الدولة في الكارثة؟
🔹 في الساعات الأولى وصل الدفاع المدني والشرطة وقوات من الجيش والإسعاف لموقع الحادثة.
🔹 لكن معدات تفتيت ونقل الصخر تأخر وصولها لمدة يوم كامل والسبب ضخامة حجم الصخور وعدم إمكانية مرورها بشوارع المنطقة.
🔹 قامت المحافظة بإخلاء وهدم خمسة منازل لإفساح الطريق للمعدات.
🔹 إزالة جسر لخط سكك حديد المحاجر المارِّ بشمال عزبة بخيت والفاصل بينها وبين شارع الطيران الرئيسي.
🔹 رفض الأهالي إزالة منازل أخرى لعدم ضمان الحكومة لهم بالتعويض عنها وإعادة تسكينهم.
🔹 حتى ليل يوم 6 سبتمبر، أي بعد مرور نحو 12 ساعة على الانهيار الصخري، لم تكن المعدات قد وصلت إلى موقع الكارثة، مما أخر عمليات إنقاذ الأحياء.


❓ إزاي بدأت عمليات إنقاذ الضحايا وانتشال الجثث؟ وإزاي انتهت؟
🔹 خلال اليوم الأول تم إنقاذ نحو 39 شخصًا وانتشال 26 جثة.
🔹 وفي اليوم التالي للكارثة تم إنقاذ 14 آخرين، وانتشال 9 جثث.
🔹 في اليوم الثالث تضاءلت فرص العثور على ناجين، نظرًا إلى بطء سير عملية الإنقاذ واستخدام الأدوات البدائية للحفر ما بين الجراكن والتي اشترك فيها الأهالي بشكل رئيسي.
🔹 تشاجر الأهالي مع أفراد الدفاع المدني حول أماكن الإغاثة واستخدام آلات تفتيت الصخور اليدوية.
🔹 في اليوم الرابع بدأ ظهور تراجع الأجهزة الحكومية عن عملية الإنقاذ مع قيام الدفاع المدني برش الأنقاض بمادة الكيروسين في محاولة لتطهير المنطقة من روائح جثث الضحايا.
🔹 اتهم الأهالي فرق الإنقاذ بردم منزل لم ينتهِ بعدُ استخراج الجثث منه، ما أدى إلى اشتباكات بينهما، وفرض الأمن المركزي كردونًا حول المنطقة.
🔹 استمرت عمليات البحث عن المفقودين لنحو شهر، مع محاولة الأجهزة الحكومية الانسحاب بعد أول عشرة أيام، ولكن مع ضغط الأهالي استمر عدد محدود من أفراد الدفاع المدني حتى عيد الفطر.
🔹 انتهت رسميًّا عمليات البحث مع وصول عدد الضحايا إلى 119 قتيلًا، بينما أُصر الأهالي أن أعداد القتلى كانوا أكثر بكثير، حيث كانت أسر بأكملها لا زالت داخل بيوتها في الصباح، العديد منها نائم أو يستعد للخروج للعمل.
🔹 ما يدعم هذه الفرضية، هي قوائم الشهداء ونائب المجلس المحلي الذي له علاقة طويلة بالمنطقة. كما أن النيابة لم تحتسب الأشلاء التي تم العثور عليها على أنها من بين القتلى، مبررة أن تصاريح الدفن تصدر لأشخاص معلومة فقط، ومع ردم المنطقة وتحلل الجثث، لم يُعرف العدد الفعلي لقتلى كارثة الدويقة.