مصر كانت المتلقي الأكبر في العالم للمعونة الأمريكية قبل عام 1967، أموال الخليج هي ما أسهم في تعويم الاقتصاد المصري في السبعينات، ثم مرةً أخرى بعد حرب الخليج، جنبًا إلى جنب مع إعفاءات الديون من قِبل نادي باريس، نفس الظاهرة تكررت بعد 2013
التصحيح
من
لم تكن مصر في أي وقت المتلقي الأكبر في العالم للمعونة الأمريكية، ولكن يصح القول على إسرائيل.

في عام 1966 حصلت إسرائيل على معونة أمريكية تبلغ 126.8 مليون دولار، فيما كان مقرر أن تحصل مصر على معونة بنحو 55 مليون دولار، وذلك بعد توقفها لعدد من السنوات لخلافات سياسية بين الدولتين، وكانت الولايات المتحدة تضع شرط للحصول على المعونة وهو خفض إنتاج القطن. وفي ذلك الوقت، كانت مصر تبادل القطن بالسلاح الروسي ورفضت مصر ذلك وتوقفت المعونة مرة أخرى.

في السنوات الماضية عقب حرب العراق، حدث تغير في ترتيب الدول الحاصلة على منح من الولايات المتحدة، ففي 2017، حلت العراق في المرتبة الأولى ثم جاء خلفها إسرائيل ثم أفغانستان ثم مصر ثم الأردن.

تصريح جمال أبوالحسن جاء خلال مقاله "فرصة جديدة لإصلاح الاقتصاد"، المنشور في جريدة "المصري اليوم".