إن ما يتعرض له الرئيس أردوغان هنا أشد وأقسى من أي مكان في العالم العربي، ومع ذلك لم يغلق صحيفة ولا قلم ولا حاجة
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ تصريح حمزة زوبع مضلّل، لأن تركيا احتلت المرتبة الثانية عالميًا في عدد الصحفيين المحبوسين لعام 2020، وده بعدما وصل عدد الصحفيين المحبوسين إلى 37 صحفيًا، بحسب لجنة حماية الصحفيين CPJ.

✅ ووفقًا لاتحاد الصحفيين التركي TGC، قاضت السلطة التركية 220 صحفي، وألعت البطاقات الصحفية لحوالي 1238 صحفي، فيما تعرض 40 صحفي للاعتداء الجسدي، وده فقط خلال الثلاث شهور الأولى من العام 2021، .

✅ تحتل تركيا مرتبة متأخرة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، بسبب اضطهاد الصحفيين، إذ تستقر في المرتبة 153 من أصل 180 دولة على مستوى العالم، بحسب مراسلون بلا حدود.

✅ استهدفت السلطات التركية الصحفيين ووضعت عددًا منهم تحت الإقامة الجبرية:
📌 في يناير 2021 وضعت السلطات التركية الصحفي بينار جايب قيد الإقامة الجبرية بعدما كتب عن مؤتمرات الحزب الاشتراكي اليساري، واتهمته المحكمة بإنه عضو في منظمة إرهابية.

📌 في مايو 2020 قضت محكمة تركية على الصحفي فرحات أكغون بالإقامة الجبرية، بسبب دخوله مستشفى لعزل مرضى كورونا دون إذن باعتبارها انتهاك خصوصية، رغم وجود للقيام بعمله الصحفي.


✅ تعرضت عددًا من المواقع الصحفية للحجب، وأجبر عدد آخر على التوقف على البث خلال العام الماضي.
📌 في ديسمبر 2020 أُغلقت قناة Olay TV وهي قناة تلفزيونية مستقلة جديدة بعد 26 يوم بس من إطلاقها، بسبب تغطيتها لقضايا متعلقة بالأكراد.

✅ المصور الصحفي عبد الرحمن كوك، يُحاكم حاليًا بتهم الانضمام لحزب العمال الكردستاني المحظور، بعد تصويره لإطلاق نار على الشاب كمال كوركوت الذي ادعت السلطات التركية أنه انتحاري من حزب العمال الكردستاني.

✅ كما أمضى 4 صحفيين في الحبس لمدة 6 شهور بسبب تغطيتهم عن حادثة إسقاط كرديين من مروحية عسكرية، ومقتل أحدهم خلال عملية ضد حزب العمال الكردستاني.

✅ الصحفية ميليس ألفان، تواجه حكم يصل لسبعة سنوات ونصف بسبب اتهامها بالدعاية لمنظمة إرهابية بناء على صورة نشرتها على إنستجرام سنة 2015، وهي صورة التقطتها خلال احتفالات نوروز في مدينة ديار بكر لأشخاص يحملون العلم الكردي.

جاء تصريح حمزة زوبع خلال تقديم الحلقة الأخيرة من برنامج مع زوبع على قناة مكملين