اقتطاع 130 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر، وهذه أول مرة تتصرف أي إدارة أمريكية بشكل جاد مع المعونات النقدية في تعليق مبلغ مثل هذا ارتباطا بمسألة حقوق الإنسان بشكل مباشر
التصحيح
من
✅ الحقائق:

◀ كلام عبد الرحمن يوسف غير دقيق، دي مش أول مرة خلال العشر سنين الأخيرة تعلق الإدارة الأمريكية جزء من المساعدات المالية لمصر بسبب حقوق الإنسان، قبل ذلك في عام 2017 جمدت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب مبلغ بقيمة 195 مليون دولار من المعونات العسكرية لمصر بسبب قضية انتهاك حقوق الإنسان في مصر.

✅ في أغسطس 2017، صرح مصدران مطلعان في واشنطن لرويترز أن الولايات المتحدة قررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى لعدم إحرازها تقدماً على صعيد احترام حقوق الإنسان.

✅ بعد عام تقريبا وبالتحديد في يوليو 2018، أعلنت إدارة ترامب عن إنها قررت السماح لمصر باستخدام 195 مليون دولار من المساعدات بعد خطوات اتخذتها مصر على مدى العام الماضي استجابة لمخاوف "أمريكية معينة".

✅ كانت حجبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن 130 مليون دولار من المساعدات المالية لمصر بسبب انتهاك حقوق الإنسان في مصر في سبتمبر الماضي.

✅ وبحسب بي بي سي، فإن إدارة بايدن اشترطت للإفراج عن باقي المعونة، إنهاء القضية 173 الخاصة بمحاكمة نشطاء منظمات المجتمع المدني وإسقاط الاتهامات عنهم. وإخلاء سبيل 16 شخصا حددتهم الولايات المتحدة في اجتماعات مع الحكومة المصرية في يونيو.

📌 كانت الخارجية الأمريكية انتقدت أوضاع حقوق الإنسان في تقريرها الصادر في شهر مارس الماضي، وده تقرير دوري مقدم للكونجرس عن الدول اللي تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية.

✅ التقرير رصد عددًا كبيرًا من انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان أهمها استخدام التعذيب ضد المحبوسين والاختفاء القسري وإفلات ضباط الشرطة من العقاب.

✅ واستشهد التقرير بحالات كثيرة أبرزها القتل خارج القانون، وأوضاع السجون المتردية في مصر، ومشكلة الإفلات من العقاب بالنسبة لضباط الشرطة والأمن، خاصة وأن وزارة الداخلية والنيابة العسكرية هم المسئولون عن التحقيق دون أي جهات أخرى، والاختفاء القسري.

💬 جاء تصريح عبد الرحمن يوسف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء القاهرة على قناة مكملين