مصر على مستوى العالم تستحوذ على ثلث التراث الإنسانى العالمى. ليس هناك فى هذه الدنيا ما هو معروف فى قاراتنا ما يمكن أن أو يتساوى مع ما تملكه المحروسة من إمكانات فريدة تتسم بعدم المحدودية.
التصحيح
من

تصريح جلال دويدار غير دقيق، مصر لا تستحوذ على ثلث التراث الإنساني العالمي، وده وفقا لمنظمة الثقافة والعلوم اليونسكو، اللي مسجل لديها 7 مواقع فقط لمصر كتراث عالمي، فيما تحتل إيطاليا المرتبة الأولى بـ58 موقعًا.

أكثر دول العالم اللي تمتلك تراث عالمي هي:

إيطاليا: 58 موقعًا أثريًا
الصين: 56 موقعًا أثريًا
ألمانيا: 51 موقعًا أثريًا
إسبانيا: 49 موقعًا أثريًا
فرنسا: 49 موقعًا أثريًا
الهند: 40 موقعًا أثريًا
المكسيك: 35 موقعًا أثريًا
المملكة المتحدة: 33 موقعًا أثريًا
روسيا: 30 موقعًا أثريًا
إيران: 26 موقعًا أثريًا

تضم قائمة التراث العالمي 962 موقعًا في 157 دولة، وتنقسم إلى 745 موقعًا ثقافيًا و188 موقعًا طبيعيًا و29 موقعًا مختلطًا.


أما على مستوى القارة، فالمغرب على سبيل المثال تمتلك مواقع مسجلة كتراث عالمي أكثر من مصر، حيث تمتلك 9 مواقع، ومصر تمتلك 7 فقط وهي:

موقع أبو مينا 1979 وهو مسجل تحت الخطر
القاهرة الإسلامية 1979
مدينة طيبة القديمة ومقبرتها 1979
معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة 1979
ممفيس ومقبرتها منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور 1979
منطقة القديسة كاترين 2002
موقع واحد ثقافي هو وادي الحيتان 2005.

في أبريل 2021 أدرجت لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) المتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي.

ويشارع بين الأوساط الثقافية في مصر وتنتشر الكثير من المقالات في الصحافة والإعلام عن امتلاك مصر "ثلث آثار العالم" ويردد البعض الآخر أن "مدينة الأقصر وحدها بها ثلث آثار العالم"، وكلاهما معلومات غير دقيقة، وسبق لصحيح مصر تدقيقها، ونفها أكثر من متخصص في الآثار المصرية:

زاهي حواس، قال أنها معلومة مغلوطة، الصين لديها آثار 10 أضعاف الآثار الموجودة في مدينة الأقصر، التي يُردد البعض خطئًا أنها تمتلك ثلث آثار العالم.

وصف عبدالحليم نور الدين، رئيس هيئة الآثار الأسبق، الأمر بأنه "غير موثق"، وهو ما أكده أيضًا وزير الآثار السابق، ممدوح الدماطي، نافيًا امتلاك مصر ثلث آثار العالم.

جاء تصريح جلال دويدار في متن مقاله المنشور في جريدة أخبار اليوم تحت عنوان: "موعدنا مع انطلاقة السياحة الثقافية".


ما هي معايير ضم المناطق الأثرية على قائمة التراث العالمي؟

1- تمثل تحفة عبقرية خلاقة من صُنع الإنسان.

2- تمثل إحدى القيم الإنسانية المهمة والمشتركة، لفترة من الزمن أو في المجال الثقافي للعالم، سواء في تطور الهندسة المعمارية أو التقنية، أو الفنون الأثرية، أو تخطيط المدن، أو تصميم المناظر الطبيعية.

3- تمثل شهادة فريدة من نوعها أو على الأقل استثنائية لتقليد ثقافي لحضارة قائمة أو مندثرة.

4- أن تكون مثالًا بارزًا على نوعية من البناء، أو المعمار أو مثال تقني أو مخطط يوضح مرحلة هامة في تاريخ البشرية.

5- أن يكون مثالا رائعًا لممارسات الإنسان التقليدية، في استخدام الأراضي، أو مياه البحر بما يمثل ثقافة (أو ثقافات)، أو تفاعل إنساني مع البيئة وخصوصا عندما تُصبح عُرضة لتأثيرات لا رجعة فيها.

6- أن تكون مرتبطة بشكل مباشرة أو ملموس بالأحداث أو التقاليد المعيشية، أو الأفكار، أو المعتقدات، أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية الفائقة. (وترى اللجنة أن هذا المعيار يُفضل أن يكون استخدامه بالتزامن مع معايير أخرى).

المعايير الطبيعية:

7- أن تحتوى ظاهرة طبيعية فائقة أو مناطق ذات جمال طبيعي استثنائي.

8- أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل المراحل الرئيسية من تاريخ الأرض، بما في ذلك سجل الحيازة، وملامح شكل الأرض.

9- أن تكون الأمثلة البارزة التي تمثل كبيرة على الذهاب البيئية والبيولوجية في عمليات التطور والتنمية من الأرضية، والمياه العذبة الساحلية والبحرية النظم الإيكولوجية والمجتمعات المحلية من النباتات والحيوانات.

10- أن تحتوي على أهم وأكبر الموائل الطبيعية لحفظ التنوع البيولوجي بالموقع، بما في ذلك تلك التي تحتوي على الأنواع المهددة بالانقراض وذات قيمة عالمية فريدة من وجهة نظر العلم أو حماية البيئة، وأن يكون الموقع خاليا من التعديات البشرية كما يجب أن يتم تحديد حرم للموقع يضمن عدم التعدى عليه في المستقبل.