الكاهن أرسانيوس وديد قُتل وهو بيتمشي على الكورنيش مع عائلته
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح عمرو أديب غير دقيق، حسب بيان النيابة العامة قُتل القمص أرسانيوس وديد أثناء مشاركته في الاجتماع الأسبوعي للكنيسة واللي عُقد على أحد شواطئ الإسكندرية، مش وهو بيتمشى مع عائلته.

📌 النيابة العامة المصرية قالت إن القمص "أرسانيوس" كان واقف أمام الشاطئ يتابع انتظام عملية انتقال المشاركين في الاجتماع إلى الحافلات تمهيدا للعودة، فوجئ بالمتهم اندسّ بينهم مُشهرًا سكينًا بيده وتسلل خلف المجني عليه وطعنه في عنقه.

✅ القس بيشوي نظير، كاهن كنيسة العذراء مريم في كرموز، قال في تصريحات تليفزيونية إن القمص أرسانيوس قررت تغيير مكان إقامة الاجتماع الأسبوعي لخدام الكنيسة من موقعه المعتاد في الكنيسة إلى أحد شواطئ الإسكندرية، وألقى كلمتهم عليه على مدار ساعتين، وأثناء خروجه من الشاطئ وقع الحادث،

✅ تاسوني مرثا، زوجة القمص أرسانيوس وديد، قالت في تصريحات تليفزيونية، إنها تواصلت معه تليفونيًا قبل الحادث، ولم تكن معه أو أي من أفراد أسرته، وإن كان رفقته مجموعة من شباب وفتيات الكنيسة.

📌 بيان وزارة الداخلية أكد أنه كان مع مجموعة من الشباب، في رحلة ترفيهية، ومتجهين صوب أتوبيس سياحي كان في انتظارهم، ولم يكن رفقة عائلته.

💬 جاء تصريح عمرو أديب خلال تقديم برنامج الحكاية على MBC مصر

🔷 في عام 2004، هدد عدد من المتطرفين القمص أرسانيوس وديد بالأسلحة البيضاء، وده لأنه كان يقيم الصلوات الكنسية في أحد المباني سرًا في منطقة كرموز، وقتها لم يكن هناك كنيسة تسع عدد الأقباط اللي بيقطنوا المنطقة، واضطر بعد هذا التهديد ترك المبنى والانتقال لمبنى آخر، حسب تصريحات زوحته، والقس بيشوي نظير، كاهن كنيسة العذراء مريم في كرموز.

🔹 وفي عام 2018، استطاع أرسانيوس وديد تأسيس كنيسة السيدة العذراء في كرموز، وده بعد إصدار قانون بناء وترميم الكنائس رقم 80 لسنة 2016.

🔷 ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن وزارة الإسكان أصدرت قرارات بإنشاء نحو 51 كنيسة خلال الفترة من 2014 وحتى 2020، أي بمتوسط حوالي سبع كنائس في السنة الواحدة. وقد توزعت هذه الكنائس معظم هذه الكنائس على المدن الجديدة بمختلف محافظات الجمهورية.

🔷 رصدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن اللجنة العليا لتقنين أوضاع الكنائس التابعة لمجلس الوزراء أصدرت 20 قرارًا منذ بداية عملها وحتى أكتوبر 2021.

🔹 تضمنت القرارات منح موافقات أولية بتوفيق أوضاع 1958 كنيسة ومبنى دينيًا من بين ما يزيد عن 5540 كنيسة ومبنى دينيًا قدمت أوراقها إلى الجهات المختصة، أي بنسبة 35.3% فقط من إجمالي الطلبات المقدمة.

🔷 وثقت المبادرة المصرية منذ بداية تطبيق قانون بناء الكنائس وحتى نهاية العام 2019 غلق 25 كنیسة كانت تقام فيها الشعائر الدينية بانتظام. كما وثقت منع إقامة الصلوات الجماعیة في المناطق التي تقع بها هذه الكنائس المعروف أنها قدمت أوراقها ضمن ملف تقنين أوضاع الكنائس القائمة.

🔹 كانت حجة المنع عدم وجود تراخیص رسمية رغم مخالفة ذلك للمادة الثامنة من قانون بناء الكنائس، والتي تنص على استمرار ممارسة الشعائر في الكنائس والمباني الدینیة وعدم غلقها.