سياستنا الاقتصادية تعمل بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح غير دقيق، لم تحافظ السياسات الاقتصادية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على معدلات التشغيل التي كانت موجودة قبل وجوده في منصب الرئاسة، إذ إنها تراجعت بنسب تراوحت بين 5.5%، و4.9% خلال الفترة بين 2010، و2013 مقارنة بعام 2022، وفقًا لبيانات معدل التشغيل السنوي الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. [1]

📌 وتراجعت معدلات التشغيل السنوية من 45.1% عام 2010، و44.5% عام 2013 قبل تولي السيسي الرئاسة في 2014 إلى 39.6% في عام 2022، وفقًا لبيانات معدل التشغيل السنوي الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

📌 ويُقصد بمعدلات التشغيل، عدد الأفراد المُشتغلين في سن العمل "أكثر من 15 سنة وحتى 64 سنة" الذين يعملون، ولو لساعة واحدة منسوبًا لإجمالي عدد السكان، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

📌 ومنذ أن تولى السيسي الرئاسة في يونيو 2014 وانخفضت معدلات التشغيل السنوية عما كانت قبل ذلك، إذ سجلت في نهاية 2014 41.8%.

- وفي 2015، و2016 تراجع إلى 40.8.
- وفي 2017 تراجع إلى 39.7%.
- وفي 2018 انخفض إلى 39%.
- وفي 2019 انخفض إلى 38.9%.
- وفي 2020 تراجع إلى 38.2%.
- وفي 2021 ارتفع بنسب طفيفة إلى 39.7%.
- وفي 2022 تراجع بنسبة طفيفة إلى 39.6%.

📌 لكن رغم انخفاض معدلات التشغيل السنوية، في نفس الوقت تراجع معدل البطالة من 13.2% عام 2013 إلى 7.2% في نهاية عام 2022، ويعود ذلك إلى تراجع أعداد الداخلين في سوق العمل إذ بلغ حجم زيادة أعداد قوة العمل خلال الفترة بين 2013 إلى 2022 نحو 2.5 مليون فرد، حيث زاد عدد قوة العمل من 27.6 مليون فرد عام 2013 إلى 30.12 مليون فرد عام 2022، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

📌 وبالمقارنة بين 2004 إلى 2013 فقد بلغ عدد الزيادة في قوة العمل نحو 6.5 مليون فرد، إذ زاد عدد قوة العمل من 21.1 مليون فرد عام 2004 إلى 27.6 مليون فرد عام 2013، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

💬 جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته على هامش احتفالات وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف