في حالة محمد مرسي لم تصدر منه ولا من عائلته أي شكاوى فيما يتعلق بإهمال طبي، أو حاجته إلى إجراءات طبية، أو طلب نقل خارج السجن، ويبدو أنه قبل وفاته كان في حالة صحية جيدة بدليل أنه طلب الكلمة من القاضي
التصحيح
من
اشتكى الرئيس الأسبق #محمد_مرسي من حالته الصحية خلال إحدى جلسات محاكمته عام 2017، وقال إنه مهدد في حياته، كما قالت أسرته أكثر من مرة أن حالته الصحية سيئة، وقال نجله "عبدالله" إفي تصريحات سابقة لوكالة "أسوشيتدبرس"، إن والده "يقبع في السجن بلا رعاية صحية، ويعاني من اعتلال الصحة بسبب ظروف احتجازه القاسية، وحرمانه من العلاج أو رؤية أسرته".

وفي مارس 2018 أصدرت أسرته بيانًا قالت فيه إن "صحته في تدهور بشكل غير مسبوق، محملًا الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المسؤولية عن حياة والده، وعدم تلقيه العلاج المناسب".

وكانت لجنة برلمانية بريطانية قالت إن” مرسي محتجز في ظروف لا تلبي المعايير المصرية والدولية"، وحذرت من أنها "قد تُعَجل بوفاته، إذ أنه يعاني من مشكلات صحية، مثل أمراض السكري والكبد والكلى، ولا يتلقى رعاية طبية كافية".

تصريح مجدي شندي، جاء خلال مداخلة هاتفية أجراها على قناة "الجزيرة".