لقد تمت زيارات عدة لمحمد مرسى في محبسه، ولم يشكُ أبدًا من إهمال طبي أو تقصير في احتياجاته اليومية، فمن أين جاءت المفوضية باتهامها للنظام المصري بالتقصير المتعمد
التصحيح
من
: اشتكى الرئيس الأسبق محمد مرسي من حالته الصحية، خلال إحدى جلسات محاكمته عام 2017، وقال إنه مهدد في حياته، كما قالت أسرته أكثر من مرة، إن حالته الصحية سيئة، وقال نجله "عبدالله" في تصريحات سابقة لوكالة "أسوشيتدبرس"، إن والده "يقبع في السجن بلا رعاية صحية، ويعاني من اعتلال الصحة بسبب ظروف احتجازه القاسية، وحرمانه من العلاج أو رؤية أسرته".

وقدمت النيابة إلى هيئة محاكمة مرسي في جلسة 13 ديسمبر 2017 مذكرة من قطاع مصلحة السجون محررة بتاريخ 10 ديسمبر 2017، تفيد بتوقيع الكشف الطبي على مرسي وفحص شكواه الطبية، وانتهت في تقريرها إلى أن "المريض يشكو من القناة الدمعية بالعين اليسرى، والسكر منذ زمن بعيد، وتم إجراء إشاعات على ركبتيه، وفحص قاع العين، وقياس النظر، وضغط العين، وقد رفض المحكوم عليه سحب عينة الدم لبيان تأثير مرض السكر على كليتيه"، وأوصت اللجنة في تقريرها بإجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ، بالإضافة إلى أشعة بانوراما على الأسنان.

وفي مارس 2018 أصدرت أسرته على لسان نجله بيانًا قالت فيه إن "صحته في تدهور بشكل غير مسبوق" وحملّت الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المسؤولية عن حياته، وعدم تلقيه العلاج المناسب.

تصريح جمال صلاح الدين جاء في مقاله "انتهاكات مفوضية حقوق الإنسان"، المنشور في "الوفد".