يكفي فخرًا (مرتضى منصور) مواقفه الوطنية المضيئة التي اصطدم فيها بعملية يناير عام 2011، وبقوى التآمر والظلام الإخوانية والقطرية والتركية، وبكل هذا البلد وقتما أحجم آخرون عن إشهار أقلامهم وألسنتهم
التصحيح
من
لم يُعرف مرتضى منصور بمواقفه الحاسمة مع أو ضد ثورة يناير قبل وبعد اندلاعها، لكنه هاجمها في البداية، وعاد بعد رحيل مبارك يقول إنه شارك في التظاهرات يومي 25 و28.

وأثناء الثورة ظهر مرتضى منصور في ميدان مصطفى محمود، المؤيد للرئيس المخلوع حسني مبارك، وعاد في 11 مارس بعد رحيل مبارك، وقال في في برنامج "كورة اونلاين" إنه شارك في الثورة، لكنه تواجد في سيارته مع أبنائه داخل الميدان.

ولم يُعرف عن الميدان آنذاك إمكانية دخول السيارات إليه، إذ أنه كان مكتظًا بالمتظاهرين.

كما أنه لم تكن له مواقف حاسمة أيضًا ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء تواجده في الحكم، إذ أيده في أكثر من تصريح، وأعطى له النصائح، ودعاه لإصدار قانون للحد من المظاهرات والاحتجاجات التي كانت تُنظّم ضده، ورغم ذلك له العديد من التصريحات التي يهاجم فيها مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.

تصريح عمرو عبدالسميع، جاء خلال مقاله "حالة حوار"، المنشور في "الجمهورية".



❓ما علاقة مرتضى منصور بالأحداث المصاحبة لثورة يناير؟
🔹 تم اتهامه في موقعة الجمل إلى جانب آخرين من رموز الحزب الوطني.
🔹 برأت المحكمة كل المتهمين في القضية، ومن ضمنهم "منصور".
🔹 قالت في منطوق الحكم إنها لم تطمئن لأقوال الشهود في الدعوى، إذ جاءت جميعها "سماعية ووليدة أحقاد بين المتهمين والشهود نتيجة خلافات حزبية وبسبب الانتخابات البرلمانية".


❓لماذا لم يدخل مرتضى منصور إلى السجن أثناء نظر القضية؟
◀️ بعد إصدار أمر بضبطه وإحضاره، اختبأ مرتضى منصور في منزل زوج ابنته المستشار هشام الرفاعي، وحاصرت الشرطة المنزل فترة طويلة، لكنها لم تستطع القبض عليه بسبب الحصانة القضائية للرفاعي، إذ يتطلب تفتيش المنزل إذنًا من مجلس القضاء الأعلى.