ما نشاهده هذه الأيام من عمليات تفاوض محلى وطني، مثل اتفاق المجلس العسكري وحركة الحرية والتغيير، أو تفاوض المؤسسة العسكرية وقوى المجتمع المدني في الجزائر (..) هو تطبيق عملي لعلم التفاوض لحل الصراع والتوصل لتسوية
التصحيح
من
في الجزائر، لا يوجد تفاوض بين المؤسسة العسكرية والقوى السياسية أو المجتمع المدني.

وتنحصر المساعي الحكومية لحل الأزمة، حتى الآن، في مبادرات يطلقها الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، كان آخرها الدعوة لحوار وطني، مطلع الشهر الجاري، اشترط فيه عد دعوة الجيش أو الدولة "لكي يتمتع الحوار بالشفافية الكاملة وللالتزام بأقصى درجات الحياد طوال مراحله".

تصريح عمادالدين أديب جاء في مقاله "شبه تفاوض يؤدى إلى شبه تسويات"، المنشور في جريدة "الوطن".