الصين تقرر حظر الطعام الحلال وأية رموز للدين الإسلامي، بينما يشتري منها المسلمون المسابح وسجادة الصلاة وفوانيس رمضان، والدول العربية والإسلامية تكافئها بزيادة التبادل التجاري معها ودعم أبادتها لأقلية الإيجور المسلمة. بكين ربما تكون العاصمة الوحيدة في العالم التي يحرم فيها الحلال
التصحيح
من
لم تحظر الصين الطعام الحلال، وإنما أمرت سلطات العاصمة بكين، مطاعم الأكل الحلال، بإزالة الكتابات العربية والرموز المرتبطة بالإسلام من على لافتاتها، وقال موظفون ممن يبيعون المنتجات الحلال، في تصريح لـ"رويترز"، إن المسؤولين طلبوا منهم إزالة الصور المرتبطة بالإسلام، مثل الهلال وكلمة "حلال" المكتوبة باللغة العربية، من اللافتات الموضوعة في واجهات المطاعم.

ويأتي الإجراء الصيني، بزعم أن تلك الكلمات "ثقافة أجنبية يجب استبدالها بالصينية".

وتوجه انتقادات للصين لانتهاجها سياسات قاسية تجاه مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانج، ويتهمها خبراء في الأمم المتحدة ومجموعات حقوق إنسان، باحتجاز حوالي مليون مسلم، بالإضافة إلى تنفيذ نظام مراقبة مشدد على نطاق واسع.