في تقرير منشور على موقع BBC، حول الأوضاع في السودان ورد الآتي (أما مصر .. كانت وما تزال تنظر بعين الريبة)، كيف تنظر مصر بـ"ريبة" للاتفاق الحاصل بين الأطراف السودانية، وهي التي رعت واستضافت واحتضنت المفاوضات في القاهرة وما تمخض عنها من وثيقة دستورية؟
التصحيح
من
لم تستضف مصر، مفاوضات المجلس العسكري في السودان، وقوى الحرية والتغيير.

الاجتماع الذي استضافته مصر في وقت سابق من الشهر الجاري، كان بين ممثلين من قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، بهدف تضمين ما ورد في اتفاق سابق بينهما تم في أديس أبابا، داخل الوثيقة الدستورية، وانتهت المفاوضات بين الطرفين في القاهرة بالفشل.
أما اجتماعات العسكر وقوى الحرية والتغيير، جاءت بوساطة إثيوبيا والإتحاد الإفريقي، ولا علاقة لمصر بها.

تصريح مروج إبراهيم جاء على صفحتها الشخصية على "فيس بوك".