حركة طالبان عندما استخدمتهم أمريكا ودعمتهم فى حربهم ضد الاتحاد السوفيتى السابق كانوا رسل الجهاد الذين يجب أن ندعهم
التصحيح
من
✅ الحقائق:

✅ نشأت حركة طالبان بالأساس عام 1994 بعد انسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان عام 1989، ولم تدعم الولايات المتحدة طالبان في مواجهة الاتحاد السوفيتي لأنها لم تدخل المواجهة من الأساس لأنها لم يكن قد أسسها الملا عمر بعد.

✅ دعمت الولايات المتحدة 7 جماعات في مواجهة الاتحاد السوفيتي أطلق عليهم "تحالف المنظمات السبع" والاتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان" و"المجاهدين الأفغان"، ولم يكن من بينهم حركة طالبان لأنها لم تكن ولدت بالأساس وهم:
1- الحزب الإسلامي – بقيادة جبهة قلب الدين حكمتيار
2. الحزب الإسلامي – بقيادة جبهة مولوي محمد يونس خالص
3. الجمعية الإسلامية – بقيادة برهان الدين رباني وأحمد مسعود شاه
4. الاتحاد الإسلامي لتحرير أفغانستان – بقيادة عبد رب الرسول سياف
5. الجبهة الإسلامية القومية لأفغانستان – بقيادة أحمد جيلاني
6. الحركة الإسلامية الثورية – بقيادة محمد نبي محمدي
7. جبهة التحرير الوطنية الأفغانية – بقيادة صبغة الله مجددي.

✅ نشأت الحركة الإسلامية لطلبة المدارس الدينية المعروفة باسم طالبان (جمع كلمة طالب في لغة البشتو) بولاية قندهار الأفغانية الواقعة على الحدود مع باكستان عام 1994 على يد الملا محمد عمر مجاهد.

✅ في يوليو 1994، ظهرت الخلية الأولى للحركة بعد أن اجتمع 53 من طلاب المدارس الدينية في منطقة بقندهار بدؤوا نزع السلاح من مجموعات المجاهدين وإزالة نقاط التفتيش الموضوعة لجمع الإتاوات على الطرق العامة ثم استولوا على مديرية أرغستان الأفغانية.

✅ في أغسطس 1994، بايع طلاب المدارس الدينية الملا محمد عمر أميرا لهم، وتعاهدوا على جمع السلاح واستعادة الأمن والاستقرار، وإزالة نقاط التفتيش وجمع الإتاوات.

✅ في أكتوبر 1994، وسعت طالبان من نشاطاتها فاستولت على مديرية "سبين بولدك" الحدودية، كما استولت على مخازن الأسلحة والذخيرة المركزية للولايات الجنوبية الغربية التابعة للحزب الإسلامي بزعامة حكمتيار التي تعتبر من أكبر مخازن السلاح في أفغانستان واتسع نشاطها بعد ذلك بشكل مستمر.

✅ من عام 1996 إلى عام 2001، حكمت طالبان أفغانستان وحظرت التعليم والعمل للنساء والفتيات وقيدت وصولهن إلى الرعاية الصحية.

جاء تصريح محمد البهنساوي في متن مقاله المنشور في جريدة أخبار اليوم تحت عنوان: القاهرة - كابول بين واشنطن والصقور!!