عبد المنعم أبو الفتوح إرهابي وهو كان في إحدى التنظيمات الموجودة في أفغانستان وبيشيل السلاح.
التصحيح
من
✅ الحقائق:
✅ تصريح نشأت الديهي غير دقيق ومُضلّل، لم يحمل عبد المنعم أبو الفتوح السلاح في أفغانستان، ولم ينخرط في أي تنظيمات متطرفة هناك.

❌ ظهرت تلك الشائعة للمرة الأولى في العام 2012، بالتزامن مع خوض عبد المنعم أبو الفتوح الانتخابات الرئاسية، بعد ثورة 25 يناير 2011، وانتشرت صورة لأبو الفتوح بملابس أفغانية وسط منطقة جبلية.

✅ ولكن الحقيقة أن عبد المنعم أبو الفتوح زار مدينة بيشاور الباكستانية على الحدود مع أفغانستان سنة 1985، على رأس قافلة إغاثة رسمية من نقابة الأطباء للمساعدة في علاج المشردين الأفغان جراء الحرب الروسية، وكان معه في القافلة الدكتور شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام، وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني الحاكم للبلاد آنذاك.

📌 وقال عبد المنعم أبو الفتوح في حوار في عام 2012، إن "الصور والفيديوهات المنتشرة من من باكستان وكان عمله بالتحديد في مدينة بيشاور الباكستانية على الحدود مع أفغانستان، واللي كانت فيها مخيمات المشردين من الحرب، ضمن قافلة إغاثة طبية من نقابة الأطباء المصرية وبموافقة السلطات المصرية".

✅ الدكتور شريف عمر، عضو الحزب الوطني السابق، واللي بيظهر إلى جواره أبو الفتوح في الصورة، قال في شهادة تلفزيونية في مايو 2012، خلال مداخلة مع برنامج 90 دقيقة إنَّ: "هو وعبد المنعم أبو الفتوح كانا موفدين بشكل رسمي بقرار من نقابة الأطباء لتقديم معونة طبية إلى المشردين من المواطنين الأفغان بسبب تداعيات الحرب السوفيتية هناك".

📌 شريف عمر قال في شهادته، إنهم ارتدوا الملابس المحلية الأفغانية بناءً على طلب من السفارة المصرية في إسلام آباد، وذلك من أجل السلامة الأمنية، وأكد أنَّ المكان اللي بيظهر في الصورة هي مدينة بيشاور الباكستانية على الحدود مع أفغانستان، ومش من داخل أفغانستان نفسها.

✅ تكرر ظهور تلك الشائعة مرة أخرى في العام 2018، وانتشار الصورة نفسها على السوشيال ميديا بنفس الادعاء، بعد القبض على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، واتهامه بنشر أخبار كاذبة، عقب إجراء حوار مع قناة الجزيرة هاجم فيه النظام المصري الحالي.

📌 وسبق وصحح نفس المعلومة منصات تدقيق حقائق أخرى في السنوات الماضية.

💬 جاء تصريح نشأت الديهي خلال تقديم برنامج بالورقة والقلم على قناة TEN