الجامعة التي منحت سيد عبد الحفيظ الدكتوراه الفخرية جامعة علمية أمريكية ولها مبنى علمي في أمريكا.
التصحيح
من
❌ خلال تقديم برنامج ملك وكتابة على قناة الأهلي، نفى إبراهيم المنيسي مقدم البرامج، ما سبق ونشره صحيح مصر، أن جامعة ديلفورد الأمريكية التي منحت سيد عبدالحفيظ، الدكتوراه الفخرية "جامعة مزيفة"، وقال: إنها "جامعة علمية أمريكية ولها مبنى علمي في إحدى الولايات الأمريكية"، وعرض خلال الحلقة صورة للمبنى وصورة من موقعه على خرائط جوجل.

✅ الحقائق:
✅ تصريح إبراهيم المنيسي مُضلّل؛ المبنى الذي عرضه خلال البرنامج ليس مقرًا لأي جامعة علمية، ولكن هو مقر لمجموعة من وكلاء الشركات في ولاية ديلاوير، وتعقد جامعة "ديلفورد الأمريكية" المزعومة، اتفاقًا مع أحد هؤلاء الوكلاء لاستقبال مراسلاتها الرسمية، وليس مقرًا علميًا أكاديميًا.

✅ أيضًا أخطأ المنيسي بوصف "ديلفورد الأمريكية" بالجامعة العلمية، فهي ليست في الأصل جامعة علمية، ولكنها شركة مساهمة محدودة، ولا تمتلك أي اعتماد أكاديمي معترف به في الولايات المتحدة الأمريكية.

✅ "ديلفورد" ما هي إلا شركة مساهمة محدودة، تقدم خدمات التعليم عن بعد للطلاب العرب في شمال أفريقيا وتركيا واليمن، ومتعاقدة مع وكيل لتلقي مراسلاتها في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تمتلك أي مقر علمي هناك، كما لا تمتلك أي اعتماد من أي مؤسسات معنية بالاعتماد الأكاديمي هناك.

📌 سبق ودقق صحيح مصر، أصل تلك الجامعة المزيفة بالبحث في سجل الجامعات الأمريكية المعتمدة على موقع مجلس التعليم العالي للاعتماد التعليمي "CHEA"، ولم يجد اسمها وسط الجامعات المعتمدة.

✅ وأيضًا الجامعة المزعومة ليست مدرجة في قاعدة بيانات DAPIP، والتي تحتوي على المؤسسات والبرامج التعليمية ما بعد المرحلة الثانوية في أمريكا، أي الجامعات والمعاهد والبرامج التعليمية المعتمدة في أمريكا.

❌ ونشرت "ديلفورد" عبر موقعها الإلكتروني، وثيقة ادعت أنها خطاب اعتمادها من الولايات المتحدة الأمريكية.

✅ ولكن تلك الوثيقة ما هي إلا عقد بين شركة مساهمة محدودة باسم "جامعة ديلفورد الخاصة" ووكيل تجاري في ولاية ديلاوير، لاستقبال المراسلات القانونية، وعادة يعمل الوكيل التجاري مع العملاء غير المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية كممثل عنهم ومتابعة أنشطتهم التجارية.

❌ نشرت أيضًا "ديلفورد" على موقعها الإلكتروني أنها تمتلك مقرًا في مدينة دوفر بولاية ديلاوير الأمريكية المطلة على المحيط الأطلسي، وبالتحديد في 8 The Green, Suite A.

✅ وبالبحث عبر خرائط جوجل باستخدام تقنية Street View لم نجد في هذا الموقع مقرات لأي جامعات أو مدارس، ويظهر في مكان الموقع الوهمي لـ"ديلفورد" مقر آخر ولكن لمجموعة شركات تجارية باسم: "ديلاوير كومباني هاوس"، ويمكن الإطلاع عليها من التعليقات.

✅ وتواصل صحيح مصر مع "ديلفورد" عبر رقم هاتف مصري، منشور على الموقع الإلكتروني، وعرض ممثل الجامعة، تقديم الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي، مقابل مبلغ مالي قدره 135 دولارًا، على أن تصدر الشهادة باللغة الإنجليزية فقط، و235 دولارًا مقابل الحصول على شهادتين واحدة بالإنجليزية وواحدة أخرى بأي لغة يختارها المتحدث.

✅ وحذرت منصة FraudWiki - وهي منصة متخصص في كشف الجامعات الوهمية والمزيفة- من شركة جامعة ديلفورد الأمريكية الخاصة LLC، ووصفها بأنها جامعة وهمية تمارسها نشاطها من تركيا وتستهدف زبائنها من اليمنيين، وهي ليست أكثر من موقع إلكتروني يبيع الشهادات.

💬 جاءت تصريحات إبراهيم المنيسي خلال تقديم برنامج ملك وكتابة على قناة الأهلي.