حركة النهضة التونسية رغم سقوط مرشحها، سيظل لها نصيب معلوم في قصر قرطاج، لأنها أيدت المرشح الفائز علنًا، ولأنه يعرف تمامًا أنه إذا كان قد نجح لأسباب كثيرة، فأهم الأسباب ربما يكون دعم حركة النهضة ووقوفها وراءه بقوة!. وفي معركة رئاسية سابقة كانت «النهضة»، التى يترأسها راشد الغنوشي، قد فعلت الشيء نفسه عندما أيدت المنصف المرزوقى، فأصبح رئيسًا، لكنها أيدته سرًا دون إعلان
التصحيح
من
تأييد حركة النهضة التونسية للرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، لتولي المنصب في 2011، لم يكن سرًا.

ولم يفز "المرزوقي" في 2011 بمقعد الرئاسة عن طريق الاقتراع المباشر عبر صندوق انتخابات شعبية، وإنما فاز بعد حصوله على 153 صوتًا من أصل 202 إجمالي المجلس التأسيسي للبلاد.

وحصل "المرزوقي" على أغلبية الأصوات، بعد اتفاق لتقاسم السلطة، بين حزبه المؤتمر (29 مقعدًا) في المجلس التأسيسي، وحركة النهضة (89 مقعدًا)، والتكتل من أجل العمل (20 مقعدًا).

واتفقت تلك الاحزاب التي تشكل الغالبية في المجلس على ترشيح منصف المرزوقي، زعيم المؤتمر من أجل الجمهورية لرئاسة الجمهورية، والأمين العام لحزب النهضة، حمادي الجبالي لرئاسة الحكومة الانتقالية الجديدة، وزعيم التكتل مصطفى بن جعفر، لرئاسة المجلس الوطني التأسيسي.

وفي انتخابات 2014 خسر "المرزوقي" أمام الرئيس التونسي الراحل قائد السبسي، في انتخابات اعلنت فيها "النهضة" "التزامها الحياد وتفويص أنصارها لاختيار الأصلح".

تصريح سليمان جودة جاء خلال مقاله "تونس.. هذا ما حدث"، المنشور في "المصري اليوم".


❓كيف صوّت التونسيون لحركة النهضة منذ 2011؟
🔹 انتخابات المجلس التأسيسي 2011: المركز الأول بـ89 مقعدًا من أصل 202.
🔹 الانتخابات التشريعية 2014: المركز الثاني بـ69 مقعدًا.
🔹 الانتخابات الرئاسية 2019: حل مرشحها عبد الفتاح مورو ثالثا بنسبة 12.9%.
🔹 الانتخابات التشريعية 2019: المركز الأول بـ 52 مقعدًا.


❓كيف صوّت التونسيون للمرزوقي في الانتخابات الرئاسية؟
🔹 انتخابات 2014: 44.3 مقابل 55.6 للسبسي.
🔹 انتخابات 2019: نحو 3% فقط.